التحقيق العدلي في قضية المرفأ، بدون دعم شعبي ميداني واضح، أشرفت القوى السياسية والأجهزة الأمنية على تطويقه من كل حدب.
هل نتجه لاختلاط الحابل بالنابل في كل هذا؟ انفجار اجتماعي جديد من تحت وفشل جديد في إنتاج حكومة جديدة من فوق وانقسام حاد حول التحقيق العدلي؟
بدون هبة شعبية جديدة ستكون الأمور أسوأ فلا شيء يحمل الأطراف المتصارعة على أطلال حكم ودولة على وقف مهاتراتها رغم هول الانهيار المالي والمعيشي.
مع تفضيل الموقف السعودي استبعاد الحريري عن رئاسة الحكومة حاليا لكنه يعتبر ترشيحا يدعمه الحريري وبري وحزب الله لمصلحة الأخير ما لم يطرأ تبديل بالصورة.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: