قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي آي إيه، ويليام بيرنز، أن إدارته قلقة إزاء تقدم حركة طالبان في أفغانستان على حساب القوات الحكومية.
وأكد بيرنز في مقابلة مع إذاعة “إن بي آر”، أن التوجهات التي يرونها اليوم مقلقة وطالبان تحقق تقدما عسكريا ملموسا وهم ربما في أقوى موقع عسكري لهم منذ عام 2001.
وأشار إلى أن الحكومة الأفغانية تتمتع بقدرات عسكرية ملموسة والسؤال بالنسبة إليهم هو ما إذا ما كانوا سيستطيعون الاستفادة من تلك القدرات مضيفا أن الإرادة السياسة ووحدة القيادة ضروريتان للتصدي لحركة طالبان.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل الدعم المقدم للحكومة بكافة الأشكال، وأن وكالة الاستخبارات المركزية ستكون مركزة على ما بعد الانسحاب الأمريكي واستمرار التحديات الإرهابية، مشيرا إلى أنه من بين المخاطر المحتملة محاولات القاعدة وداعش لإعادة تعزيز مواقعها في أفغانستان مضيفا أن الولايات المتحدة ستبقي على قدرات ملموسة داخل وخارج أفغانستان من أجل جمع المعلومات حول ما إذا ستحاول الجماعات الإرهابية تعزيز مواقعها أو التآمر ضد مصالح أمريكا ومتى سيحدث ذلك.
موضوعات تهمك: