يُعاد النظر عالميا لإسرائيل ضمن إطار القلعة العسكرية الأمنيّة والتجسس أحد أهم أدوات العمل العسكري والأمني.
ضغوط الدولية نتجت عن تداعيات كشف الفضيحة لاحتواء الاتهامات بمسؤولية إسرائيل عن دعم أنظمة استبدادية بالعالم وجرائم تلك الأنظمة.
المشروع برمّته مشروع إسرائيل لقيادة شبكة عالمية من دول القمع وأنظمة استبداد، وتوظيف جهد تلك الدول بـ«المجهود الحربي» الإسرائيلي.
خرج مشروع القمع الإسرائيلي من كونه دولة احتلال واستيطان ضد الفلسطينيين لتصبح مركزا لقيادة أنظمة الطغيان في العالم ضد كافّة الشعوب.
تزويد برنامج تجسس لدول ذات سجلّ سيئ بمجال مطاردة المعارضين واضطهادهم أمر ليس في صالح العلاقات العامة لدولة تسوّق نفسها كديمقراطية تحارب الإرهاب.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: