حتى لو دعمت باكستان نشر القوات التركية في مطار العاصمة فهذا لا يكفي لو زُج بتركيا في الحرب الأهلية.
شكوكٌ من طالبان بأن الفصائل والجماعات الشمالية قد تحظى بدعم تركي في صراعها المسلح مع طالبان مما يُعقّد الموقف كثيراً.
لا خلاص لأفغانستان دون خروجها من الحرب وهي حروب متعددة يخضع فيها البلد المنكوب لتوظيفات الجميع والخاسر هو الشعب الأسير في قبضة اللعبة الخبيثة.
الطريق الوحيد ضغط باكستاني تركي على الأطراف لإنجاز اتفاق سياسي يوقف الحرب وتشكيل حكومة وحدة وطنية يُراعي تفوق طالبان ميدانيا واستيعاب باقي التيارات.
* * *
* مهنا الحبيل باحث عربي مستقل، مدير المركز الكندي للاستشارات الفكرية.
المصدر: الوطن
موضوعات تهمك: