ما مصير شرقي الفرات حيث التواجد الأمريكي المعتمد ميدانياً على حزب العمال الكرستاني عبر واجهته «قسد»؟
أمريكا وروسيا تعززان بالوقت ذاته مواقفهما عبر التفاهم ولو ضمن الحدود الدنيا مع القوى الدولية والإقليمية القريبة منها.
أذرع إيران بعد أداء دورها في حماية النظام لن يسمح لها وفق ما يُستشف من المؤشرات أن تتحول لقوة دائمة بالحالة السورية.
الاهتمام الأمريكي يتمحور حول هدفين أساسيين: أمن إسرائيل والاحتفاظ بمنطقة نفوذ شرقي الفرات لدورها بملف العراق قربًا وتأثيرًا بفعل التداخل السكاني.
مواقف الدول المعنية قابلة للتحول والتأويل والتنصّل بناء على أولوياتها في التعامل مع سوريا كملف بين ملفات صفقات تمت أو ستتم وفق حسابات تلك الدول.
* * *
بقلم: عبدالباسط سيدا
* د. عبد الباسط سيدا كاتب وأكاديمي سوري
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: