تصدر اسم حاتم الحويني نجل الداعية المعروف والنشط بالأوساط السلفية في مصر “أبو إسحاق الحويني” محرك البحث جوجل، وذلك بعد تطاوله على أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وسبه في عرضه، بينما قرر الأخير اتخاذ إجراء قانوني ضده.
وبعد نشر حاتم الحويني نجل أبو إسحاق الحويني، التدوينة التي تهجم فيها على أشرف زكي وعلى زوجته، انهالت التعليقات الغاضبة من جانب المتابعين، واعتبروا أنا ما فعله الحويني تصرف غير أخلاق ويجب معاقبته عليه، وقارن الكثيرون بين موقفه ذلك وبين ما فعله داعية يدعى عبدالله بدر قبل 9 أعوام.
ماذا قال حاتم الحويني
وقد كتب الحويني خلال تدوينته المسيئة وغير الأخلاقية عبر موقع تويتر للتعليق على أزمة حلا شيحة التي فعلت نفس الشئ ولكن دون سباب مع تامر حسني وزملائها السابقين بعد أن قررت الاعتزال بعد أن عادت للفن وشاركت في فيلم سينمائي تقاضت عليه أربعة ملايين جنيه.
وجاء في تدوينة الحويني: “أهل بيتك كما يقول الناس يتاجرون بأجسامهم ويعرضونها للبيع في خلاعة وفجور وفسق مقابل جنيهات تحت مسمى الفن الهابط الساقط السافل”.
وأضاف: “يا دكتور أشرف أنت تسمي في وصف الشرع ديوث أي الذي لا يغار على أهله فيترك زوجته تخرج شبه عارية وبين أحضان الممثلين مع القبلات قابعة، وحلا شيحة، وإن سقطت في مستنقع الفجور مرة أخرى إلا أننا نرى أن نفسها اللوامة في طريق الانتصار على نفسها الأمارة بالسوء أعانها الله وثبّتها، والسقوط ليس عيبا، إنما العيب المكوث في هذا السقوط الذي فيه غضب الرب سبحانه”.
واختتم تطاوله قائلا: “انت أكملت الـ60 سنة وقد قال الرسول: “أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة” أي أعطاه فرص كثيرة للتوبة، فأنصحك أن تتدارك ما اقترفته يداك بالتوية، والله رحيم ودود يقبل ويغفر”.
أشرف زكي يقاضي حاتم الحويني
وردا على تلك الإهانات والتطاول أعلن نقيب المهن التمثيلية، أنها سيقاضي حاتم الحويني نجل أبو إسحاق الحويني، الذي اكتسب شهرته نظرا لكونه نجل الداعية الذي عرف على نطاق واسع في السابق قبل أن يتوقف عن تلك الدعوة عبر الفضائيات السلفية.
وأعلن الدكتور أشرف زكي في مداخلة هاتفية للرد على تلك الإهانات أنه سيتخذ الإجراءات القانونية للازمة ضد ابن الحويني، مؤكدا: “نتقابل في المحكمة”.
وعلى ما يبدو فإن نجل الحويني قد يواجه عقوبة قاسية على إثر جرمه، لكن تمت ملاحظة حذف نجل الحويني المنشور الذي تطاول فيه على أشرف زكي نهائيا من حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، وهو ما اعتبره البعض تثبيتا للإدانة وتأكيدا لها، ليصفه البعض بـ”المتطرف والجبان” في نفس الوقت.
موضوعات تهمك: