لم يكتف النظام بالتضحية بمئات الألوف من العلويين في حربه ضد السوريين بل ها هو يتركهم الآن يعانون كارثة معيشية رهيبة.
النظام الفاشي كان ومازال عادلاً في توزيع الظلم على كل السوريين بمن فيهم حاضنته الشعبية في الساحل السوري التي تعيش أسوأ ظروفها منذ عقود.
ظنت الأقليات في سوريا أن النظام سيكافئها على وقوفها معه أو بقائها على الحياد لكن اكتشفت متأخرة أنها مجرد وقود وأدوات رماها بعد أن انتهى من استخدامها!
* * *
بقلم: فيصل القاسم
* فيصل القاسم إعلامي سوري
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: