هل تملك الصين القدرة اليوم أو في المدى المنظور على إطاحة الهيمنة الاقتصادية الأميركية فعلاً؟
حشدت إدارة بايدن وراءها الاتحاد الأوروبي واقتصادات السبع الكبرى، في محاولة لاحتواء الصين اقتصادياً.
لا تتردّد بكين في مساعيها إلى تعميق هواجس واشنطن، متخلية عن عقود من محاولاتها التهوين من شأن قدرتها على منافسة الولايات المتحدة.
أجندة الإصلاح الاقتصادي في الصين تتباطأ جرّاء حروب واشنطن التجارية وتعريفات جمركية وقيود تحدّ من قدرة بكين على الحصول على مواد أولية.
شبه إجماع أميركي أن الصين تتضاعف قوتها الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية بسرعة كبيرة تشكل تهديدا جيوسياسيا لمكانة أميركا قوة عظمى عالمياً.
ترى أميركا أن الصين “المنافس الوحيد المحتمل القادر على الجمع بين قوتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتشكيل تحدٍ مستدام لتحقيق الاستقرار ونظام دولي مفتوح”.
* * *
بقلم: أسامة أبوارشيد
* د. أسامة أبوارشيد كاتب وباحث بالمركز العربي للأبحاث، واشنطن.
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك: