لا تزال حلا شيحة وزوجها معز مسعود محل اهتمام الجمهور بعد إثارتها مؤخرا للجدل، حيث تصدرت محرك البحث جوجل لليوم الثاني على التوالي وذلك بعد منشور لها تهاجم فيه تامر حسني بسبب فيديو كليب له معها من فيلمها الذي صورته مؤخرا قبل أن تعتزل الفن من جديد لثالث مرة.
وقد كتبت حلا شيحة تهاجم تامر حسني والفن والفنانين معتبرة أنه عمل شيطاني وغير أخلاقي وحرام ويجب أن يتوقفوا عنه، وهاجمت الفيديو كليب المنشور لتامر حسني من فيلمه معها، لتجد هجوما واسعا من جمهور الفن والفنانين وشخصيات عامة وغيرهم بعد تلك التصريحات.
ورد تامر حسني على حلا شيحة مؤكدا أنه تم تصوير الفيديو كليب ومشاهد الفيلم برغبتها وبإرادتها ولم يجبرها أحد على ذلك، مشيرا إلى أنها طلبت بعض التعديلات وقد تم التعديل وحذف العديد من المشاهد التي طلبت حذفها في المونتاج، في وقت أكد فيه احترامه لوجهة نظرها وقراراتها الشخصية.
معز مسعود الداعية الديني وزوج حلا شيحة دخل على خط المواجهة ووجه الحديث إلى زوجته قائلا أنه يتفهم انزعاجها بسبب مرور الوقت على تصوير الفيلم بسبب وباء كورونا وأنه يعرف ان حياتها تغيرت في الوقت الحالي عن وقت التصوير، زاعما أنهم تلقوا وعد شفهي بوقف التركيز على مشاهد معينة وأن موعد نزول الكليب في وقت له قدسية كبيرة بالنسبة لهم.
وأشار إلى أنه في حال عرفوا أن الوعد غير كافي لحل الأزمة كانوا اتخذوا إجراءات أخرى على حد قوله، مشيرا إلى أن ما بينها وبين ربها بما يخص أجورها عن أعمالها الفنية السابقة لا تضطر أن تقوله لأحد على حد قوله، مضيفا: “عاوز أفكرك يا حبيبتي إن رحلتنا هي رحلة بحث عن الحق والخير والجمال.. رحلة اعتزاز بالثقافة والهوية.. نموذج قوي لرفض التطرف على الناحيتين.. الناحية المكسوفة من هويتها وبتقلّد الغرب من غير حكمة أو علم أو عزة (اللي انا سميته الانتحار الثقافي في كلمتي في الحوار الوطني سنة ٢٠١١) والناحية التانية المسجونة في قوالب مميتة للفكر والفنون.. كل ناحية منهم فاكرة انها معاها الحقيقة المطلقة وهيفضلوا يتخانقوا إلى يوم الدين”.
دار الافتاء ترد على حلا شيحة
عرضت الكثير من الصحف والمواقع الاخبارية آراء وتعليقات من جانب أعضاء هيئة دار الافتاء المصرية للتأكيد على عدم حرمانية الفن، أو الأموال التي تأتي منه ردا على تصريحات حلا شيحة الأخيرة.
كما أن لدار الافتاء ردا على اسئلة بما يخص هذا الشأن في وقت سابق عندما قالت: “التمثيل ليس كذبا لأنه حكاية، فالتمثيل في ذاته ليس حرام، لكنه قد يكون حرام لغير ذلك إذا اشتمل على شيء من الرسائل السيئة، أو إذا اشتمل على شيء من الإغواء، ومضمون الفيلم مهم جدا جدا، لكن التمثيل ليس كذبا وليس حرام، لكنه نوع من أنواع الحكاية، وحلال”.
هجوم واسع على حلا شيحة
هاجم عدد كبير من الفنانين والعاملين في المجال الفني والجمهور حلا شيحة معتبرين أنها تحاول أن تلفت الانتباه إليها، وكان أبرز المهاجمين لها المنتج محمد العدل، الذي قال ساخرا: “الكليب لو أنتج في جمادى الأول هيبقى تمام معاكي؟”، وكتب عبر صفحته في موقع فيسبوك: “اللي عملتيه شايفاه حرام، هتصرفي فلوس حرام، رجعي الفلوس”.
بينما كتب المخرج ماندو العدل: “يا ريت بس لما تطلقي ما ترجعيش تقولي عايزة أمثل تاني يا أستاذة حلا”.
بينما علقت الفنانة منة فضالي منتقدة ما قامت بها شيحة، قائلة أنه تشعر بضيق مما حدث، وقالت في تصريحات صحفية: “عيب هو وقت الشغل تلبس وتسلم وتتصور عادي وبعدين تغلط ليه وبعدين تقلع الحجاب، وترجع تشتغل وتقول كنت غلطانة، وبعدين تناقض ديني وكل حاجة الإنسان المتدين لازم يكون ثابت على كلامه، مش يغير كلامه كل فتره على حسب في جواز وحجاب واعتزاز أو في شهره ونجومية وكافرات وفلوس، وبعدين نغلط في حق الزملاء محدش ضربها على ايديها علشان تشتغل ولا تامر أجبرها تتصور المشاهد دي، مينفعش كده عيب وعيب أوي”.
وأضافت قائلة: “أنا بحبها برغم إني معرفهاش لكن هي وقعت من عنينا كلنا، ولو هي اعتزلت واختارت البيت ربنا يكرمها يارب ويسعدها بس من غير مواعظ ممكن تكون مؤقتة وغلط في النجوم”.
وعبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك كتبت الفنانة الكبيرة سلوى محمد علي: “يا بت يا خايبة الرجالة مالهومش أمان، خصوصا زوجك العزيز، ده راجل عنده تارجت في الستات عايز يحققه يفضلك إيه بقي الكارير والزملاءأنتي راهنتي غلط خالص يا حبيبتي، ده ما يتراهنش عليه”.
كما هاجمها العديد من زملائها السابقين، وعدد كبير من الجمهور الفني وسخروا من تقلباتها المزاجية في الاعتزال والعودة للفن وتحريمه وتحليله حسب زيجتها.
موضوعات تهمك: