وحدة الأرض والموقف في مناطق الحوثيين لا تقارَن أبداً بواقع مناطق الشرعية، ولا مساحتها في المهجر الكبير
الشرعية اليمنية اليوم مُعرضة لكي تُسحب من المشهد السياسي وعبر الاعتراف الغربي المتواصل بالهيمنة الإيرانية.
روح النقد التي تملأ كل نواحي اليأس للنخبة الثقافية في اليمن هي ذاتها لسان حالها يقول: ليت الرياض تتغير، وليتها تسمع موقف الغضب اليمني.
أقصى حد لمفاوضات مسقط التي انتقلت لأدوار عملية بعد رجوع الرياض إلى الدبلوماسية العُمانية هو ضمان وقف إطلاق النار على الحدود السعودية اليمنية!
حسم إيران العسكري سيجتاح ما تبقى من كيانية إنسانية وحضارية لأهل اليمن وهي مهمة تسعى فيها طهران لإبقاء مسميات الجمهورية والدولة لكن دون قيمة تذكر.
* * *
بقلم: مهنا الحبيل
* مهنا الحبيل باحث عربي مستقل، مدير المركز الكندي للاستشارات الفكرية
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك: