سنرى بعد الخروج الأميركي تقاطع مصالح روسيًا هنديًا مقابل محور صيني باكستاني بينما ستلعب إيران على المحورين نظرا لتداخل مصالحها مع الجميع.
ماذا تفعل واشنطن بمواجهة هذا الوضع؟ لا تملك رغم انسحابها خيار ترك الساحة والخروج من لعبة التنافس بأفغانستان وباتت في قلب الصراع على السيادة بالعالم.
ستبقى أميركا منخرطةً أفغانيا بشكل ما وستستمر في محاولات الحفاظ على حكومة حليفة بكابول برئاسة أشرف غني أو بالشراكة مع طالبان أو حتى بقيادة طالبان.
* * *
بقلم: مروان قبلان
* د. مروان قبلان كاتب وأكاديمي سوري
المصدر: العربي الجديد
موضوعات تهمك: