قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هناك “مؤامرة” تحاك ضد الاقتصاد التركي من أجل زجه في أزمة جديدة.
وأضاف في كلمة له خلال اجتماع حزبي، اليوم الخميس، أن هناك هدف وصفه بالخبيث وراء محاولة الانقلاب منتصف يونيو عام 2016، ويكمن نفسه وراء خطط الزج بالاقتصاد التركي في أزمة، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “الغايات الخبيثة” كانت وراء أحداث “غزي بارك” وأعمال حزب العمال الكردستاني التي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وأوضح أنه من الممكن أن تقدم حكومته على اتخاذ خطوات شعبية إضافية من خلال النظر للمسار العالمي لوباء كورونا والتطورات الاقتصادية وغيرها.
وتابع قائلا وفقا لوكالة الأناضول التركية الرسمية: “لكي نغدو من بين الدول الأقوى حول العالم ينبغي أن نجتاز منعطف 2023 دون متاعب، ومن هنا تكتسب انتخابات 2023 أهميتها”.
ولفت إلى أنهم اتخذوا تدابير لمواجهة الهجمات التي تستهدف اقتصادهم وذلك من خلال جلب كل ما يملكون من معدن الذهب في الخارج إلى تركيا وتعزيز احتياطاتهم من النقد الأجنبي، على حد قوله.
واختتم حديثه قائلا أن هناك من يقودون المؤامرة ضد الاقتصاد التركي من الخارج، بعد فشلهم في خوضها من داخل تركيا، دون مزيد من التفاصيل حول من هم هؤلاء.
موضوعات تهمك: