اتهمت جهات سورية تركيا بالعمل على نقل عناصر من المقاتلين السوريين التابعين لفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة شمالي البلاد، إلى أفغانستان.
وقال ما يسمى بـ”مركز الفرات”، نقلا عن ما زعم أنها مصادر م نقيادات في فصائل المعارضة قولها أن تركيا طلبت تحضير ألقي عنصر من مقاتلي الفصائل لإرسالهم إلى أفغانستان.
وزعم المركز أنه عقد اجتماع يوم 24 يونيو الماضي في منطقة حوار كلس بتركيا بين ضباط استخباراتيين أتراك، وقيادات فصائل المعارضة السورية للتحضير لإرسال مسلحين سوريين موالين لتركيا إلى أفغانستان.
وواصل المركز مزاعمها بالقول أن الاجتماع حضره كل من: “سيف أبو بكر قائد فرقة الحمزات.، ثائر معروف قائد لواء سمرقند، حسين خيري من لواء صقور الشمال، فهيم عيسى قائد فرقة السلطان مراد، محمد الجاسم الملقب بأبو عمشة قائد لواء سليمان شاه، ياسر عبد الرحيم قائد فيلق المجد”.
وأشار المركز إلى أن المعلومات لديهم تقول أن الاستخبارات التركية من قادة فصائل المعارضة السورية طلبت تحضير ألقي عنصر كدفعة أولى، لافتا إلى أن إرسالهم سيكون عند الحاجة، مقابل ما زعم أنها مبلغ ثلاثة آلاف دولار أمريكي كرواتب شهرية للعناصر التي ستوافق.
ولم يصدر تعليق من جانب تركيا أو الفصائل السورية التي تسيطر على مناطق شمالي سوريا، كما لم يتبين صدق المزاعم، نظرا لأن تلك الاتهامات تطال تركيا عندما تتحدث عن التواجد في دولة جديدة، وسبق أن تواجدت القوات التركية في ليبيا وأذربيجان بعد سوريا.
موضوعات تهمك: