أعلن رئيس النيجر محمد بازوم عن حملة عسكرية للجيش في القرى لتطهيرها من مسلحي جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الإرهابيين.
جاء ذلك بعد عمليات موسعة للتنظيمين الإرهابيين جنوب شرقي البلاد، على الحدود مع نيجيريا.
وقال أن هناك قريتين في النيجر على الأقل اتخذ منهما عناصر بوكو حرام أوكارا مشيرا إلى أن هناك قرية أخرى تنتشر فيها الجماعة وقرى أخرى يرتادها عناصر إرهابية مما يمكنهم من قطع الطريق.
وأضاف أنهم سيوجهون بتطهير تلك القرى، وسيتم إجراء عمليات مشتركة مع الأصدقاء في نيجيريا من أجل تمكين الجانبين من إفراغ تلك القرى من العناصر الإرهابية.
وأوضح أنه سيتم تسيير الدوريات وستجري عمليات تفتيش وتوقيف، وذلك لاسيما في قرى مهجورة فر سكانها هربا من الاعتداءات فيما لم يحدد بازوم موعد بدء العمليات، مؤكدا في الوقت ذاته على أن موازين القوى لصالح السلطات في النيجر على الصعيد العسكري.
وحذر بازوم قواته من أن يترك الفرصة للعدو من أجل إعادة تنظيم صفوفه ويمتلك قدرات كبيرة داعيا إياهم إلى اليقظة، مشيرا إلى أن تقدم المسلحين يظهر أنهم وسعوا رقع الانتشار حيث أن قاعدتهم جغرافيا هي بحيرة تشاد وجزرها وغابة سامبيسا شمال شرقي النيجر.
موضوعات تهمك: