أكدت وسائل إعلام صهيونية، أن قراصنة من ماليزيا مؤيدين للفلسطينيين تحمل لقب “دراغون فورس ماليزيا” تمكنوا من اختراق قاعدة بيانات مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصهيونية.
وقالت القناة I 24، الصهيونية أن قاعدة البيانات المذكورة مملوكة لشركة “Academe” العاملة في تجنيد الطلاب والخريجين للجيش الصهيوني.
وأضافت القناة، أن القراصنة الفنزوليين أعلنوا عبر حسابهم في تطبيق تليجرام أنهم سربوا عناوين بريد إلكتروني وكلمات مرور وعناوين شخصية وأرقام هواتف وحتى تواريخ الميلاد لطلاب وطالبات جامعات.
وفي صفحة شبكة التجنيد المذكورة فقد كتب أن تلك الشركة تربط بين شركات كبيرة في القطاع الاقتصادي وبين الجامعات الصهيونية مثل جامعات: “التخنيون”، “جامعة تل أبيب”، “جامعة بن غوريون”، “جامعة حيفا” و”الجامعة المفتوحة”، بالإضافة لكليات أخرى كبيرة، لذلك فإن البيانات التي تم الكشف عنها هي لطلاب من تلك الجامعات المذكورة.
وقالت الخبير المختص في أمن المعلومات دبير المليح الباحثة السايبر ماي بروكس كمبلجر من مجموعة Think Safe Cyber، للقناة العبرية 12، أن الحديث حاليا يدور حول 280 ألف طالب جامعي من عام 2014 تم الكشف عن تفاصيلهم الشخصية بما يشمل 100 عنوان بريد إلكتروني.
موضوعات تهمك: