المقصود بصفة “الاستراتيجية”: ما له صلة بالاقتصاد الوطني ككل و يؤثر في آفاقه ومستقبله ونموه المستدام على المدى الطويل.
هناك مضامين يمكن تعميمها على الاقتصاديات العربية بسبب تشابه الحوكمة الاقتصادية وآليات التشريعات والسياسات الاقتصادية.
أين الخلل في مشكلة التنفيذ المزمنة؟ لماذا يتمسك القطاع العام بسياسات الماضي وتبرير الوضع الراهن و”العمل كالمعتاد” رغم الأزمات المحيطة؟
مفهوم الدراسات الاستراتيجية في الألفية الثالثة يتجاوز قضايا الأمن والصراع ويرتبط ارتباطاً عضوياً بالاقتصاد و”القوة المتكاملة” والصحة العامة!
بعد ثلاثة عقود من اللهاث نحو الاقتراض وسراب التنمية التشاركية والمستدامة فان المطلوب ليس أقل من تحوّل أساسي في النموذج الإقتصادي الإرشادي.
* * *
بقلم: جمال الحمصي
* د. جمال الحمصي أكاديمي باحث في الاجتماع والاقتصاد الإسلامي
المصدر: رأي اليوم
موضوعات تهمك: