كل هذه التطمينات والمسوغات الأميركية للضيفين الأفغانيين بدت أنها لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة للزائرين.
حالة “تعب” عام من حرب ترى الإدارة أن لا أفق لها، لكن هذا التعليل أثار تحفظات وتحذيرات من مخاطره اللاحقة.
ما سمعه المسؤولان الأفغانيان من البيت الأبيض والكونغرس لا يُصرف في سوق المعادلة الأفغانية بل متضارب ويعكس خلافات سياسية داخلية.
الإدارة الأميركية التي لا تستبعد حربا أهلية أفغانية أوضحت أنها لا تقوى على تحمّل التوسع في الدور العسكري لغاية أن تصبح الظروف سانحة للانسحاب.
يُرجح أن ينهار الوضع الحكومي وربما عودة طالبان إلى الحكم وما يشكله ذلك من مدخل لعودة القاعدة ومنظمات متطرفة ستجد في أفغانستان ملاذها مرة ثانية.
* * *
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: