رعونة حركات حفتر وإغلاقه الحدود مع الجزائر ورفض فتح الطريق الساحلي ستضع القوى الكبرى أمام تحد جديد.
يعتقد حفتر أن لديه قوة عسكرية كبيرة لن تستطيع المنظومة الدوليّة إلغاءها بقرارات صادرة من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة.
إذا كانت المنظومة الدولية غير قادرة على التنديد بإجراءات حفتر فمن الصعب التنبؤ بإمكانية نجاح خطتها لانتخابات مقبلة ناهيك عن إمكانية «توحيد» ليبيا.
أدى تحرّك المنظومة الدولية إلى إعطاء محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، ورئيس الحكومة الدبيبة شرعيّة دولية لتوحيد المؤسسات والعمل على إجراء الانتخابات.
* * *
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: