يجب أن ينطلق دورنا من “تفعيل” هذه القاعدة وارسال انذار بها بعلم الوصول إلى كل من يهمه الأمر في أثيوبيا وأفريقيا وأمريكا ومجتمعها الدولي.
إذا كانت المخاطر والاعتداءات لا تقتصر على الإهانات بل تتعداها لتصل لتهديد وجودي فعلى الجميع ان يتخيل ما يمكن ان يصل اليه رد فعل شعب مصر.
يتوجب إعادة تذكير العالم بهذا المبدأ المستقر في وعى وادراك كل مؤسسات ومراكز صنع القرار، قاعدة “ان مصر لا يجوز ان تهان”، لانها لن تصمت على أي إهانة.
ستعمل مصر بكل طاقتها على استرداد حقوقها والأخذ بثأرها مهما كانت العقبات والتحديات ومن يتجرأ على اهانتها او الاعتداء عليها سيدفع أثمانا باهظة عاجلا أو آجلا.
* * *
بقلم: محمد سيف الدولة
* محمد سيف الدولة ناشط وباحث مصري في الشأن الصهيوني
المصدر: ذاكرة الأمة
موضوعات تهمك: