شهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة اليوم الأحد، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرقي البلاد وغربها، بعد إزالة الحواجز الترابية إيذانا باستئناف حركة المسافرين والبضائع بإشراف من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وقال الدبيبة خلال كلمة للشعب الليبي على أن تلك الجهود جاءت بعد مرحلة عصيبة عانى خلالها الشعب من أحداث مؤلمة وجسيمة ضربت بلاده.
وأضاف أن المواطنين تكبدوا عناء السفر عبر طرق بديلة لأجل أن يتواصل الشعب الواحد، مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية ولدت من رحم تلك المعاناة وتقع عليها مسؤولية طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة فيها إقبال على الحياة.
وأكد الدبيبة أن شبح الانفصال قد ولى إلى غير رجعة بعد إعادة فتح الطريق وربط شرق البلاد بغربها معتبرا أن ما حدث اليوم يعد حدثا تاريخيا مهما في تاريخ ليبيا الحديث، موجها الشكر إلى كل الأطراف التي دعمت ذلك الانجاز على رأسهم أهالي مدن مصراتة وسرت ومنطقة أبوقرين وزمزم وما حولها وجهود اللجنة 5+5 العسكرية التي مهدت الطريق للانجاز وكذلك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجلس الرئاسي.
ودعا رئيس حكومة الوحدة خلال كلمته الليبيين إلى نبذ الفرقة ونسيان الاحقاد وبناء مستقبل ينهض بالوطن ويدعم استقراره، والابتعاد عن شبح القتال والحروب والانقسامات.
موضوعات تهمك: