تحول لبنان في عام ونصف من دولة تعاني أزمةً اقتصادية ومالية ونقدية إلى «دولة منكوبة»!
ماذا يقصد الرئيس الفرنسي حين تحدث عن «نظام تمويل» يهدف إلى استمرارية عمل «أنشطة أساسية» في الدولة؟
أي نظام دولي لتمويل الخدمات العامة في ظل الانهيار اللبناني يؤدي لإضعاف القوى التقليدية الحاكمة ويعزز فرص التغيير السياسي.
في حال وجود رؤية فرنسية شاملة للحفاظ على استمرارية أنشطة وخدمات الدولة فهل يفتح ذلك البابَ أمام تحولات جذرية في لبنان؟
هل يمكّن الاستنتاج أن فرنسا وقوى دولية أخرى تستعد لإطلاق «إدارة دولية» لبعض القطاعات والمرافق العامة اللبنانية؟ ما قد يؤدي للخوف من فرض «وصاية» محددة وغير معلنة.
* * *
بقلم: عدنان كريمة
* عدنان كريمة كاتب لبناني متخصص في القضايا الاقتصادية
المصدر: الاتحاد – أبوظبي
موضوعات تهمك: