حذّرت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار, كريستين شرانر بورغنر, من خطر نشوب حرب أهلية واسعة النطاق في ميانمار, مشيرةً إلى أن الفرصة لرد الانقلاب العسكري تتضاءل.
هذا وأصدر مكتب الأمم المتحدة في ميانمار بياناً أعرب فيه عن قلقه الشديد إزاء تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان بعد تقارير وردته هذا الأسبوع تتحدث عن مجموعة معارضة للجيش ربما أعدمت 25 مدنياً كانت قد أسرتهم.
من جهتها, دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى منع تدفق السلاح إلى ميانمار, وذلك للحد من العنف والانتهاكات المتصاعدة في البلاد.
ويشار إلى أنه تم اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ولاية “كايين” الشرقية تحتويان على رفات 25 شخصاً قيل إن منظمة الدفاع الوطني كارين كانت قد اعتقلتهم في 31 مايو.
يُذكر أن أقلية الروهينغا تعرضت لحملات عسكرية كبيرة آخرها كان عام 2017 هجر على إثرها أكثر من 750 ألف شخص, ليجتمع من الروهينغا نحو مليون و200 ألف لاجئ في مخيمات بنغلاديش.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية على أن اللاجئين من الروهينغا المتواجدين في بنلاديش, رأوا ما عاناه أبناء جلدتهم من قتل وحرق وتعذيب راح ضحيته عشرات الآلاف حسب إحصائيات مختلفة.
موضوعات قد تهمك: