أعرب المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية في إثيوبيا عن استيائه من البيان الذي صدر عن شيخ الأزهر, الشيخ أحمد الطيب, المتعلق بسد النهضة الإثيوبي.
وأعلن رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي, الحاج عمر إدريس, “أن مياه النيل تنبع من قلب إثيوبيا, وإن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة”.
وقال إدريس: “نحن في بلد الملك النجاشي, الملك العادل, والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا”, مشيراً إلى أن “إثيوبيا لم تمنع مصر والسودان من الاستفادة والانتفاع من مياه النيل, بل طالبت بأن ننتفع منه معاً على حد سواء و بصورة عادلة ومنصفة وهذا هو العدل المحض”.
وكان وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي, سيليشي بيكيلي, قد كشف عن الموعد المحدد للجولة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي, وأكد على أن موعد الملء الثاني سيتم وفقاً للجدول الزمني.
وقال بيكيلي: “لن يتغير شيء فيما يتعلق بملء السد حيث يتماشى مع البناء في موسم الأمطار المقبل, وسيستمر ملء الجولة الثانية ولا علاقة له بأي قضية أخرى”.
وفي وقت سابق, أكد الرئيس المصري, عبدالفتاح السيسي, على أنه لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة مياه واحدة من مصر, و إن ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد.
وأضاف السيسي, إن “المساس بالمياه خط أحمر, وسيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل”.
موضوعات قد تهمك:
