لقاء بايدن-بوتين كان محتوما مع اعتبار الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين أن الخطر الاستراتيجي المقبل يتمثّل في الصين.
الأكيد أن القمة لم تكن مخصصة ولا قادرة على نزع العداء الكبير بين منظومتي البلدين، وأن الزعيمين كانا يكظمان شحنات الكراهية والعداء.
هجوم بايدن السابق على بوتين وضع سقفا عاليا لانتقاد زعيم الكرملين ليوازن الهبوط المريع الذي حصل على يد ترامب وصار عليه بعد ذلك النزول عن الشجرة.
سارع الكرملين بعد انتهاء القمة لتحذير حلف الأطلسي من ضم أوكرانيا معتبرا ذلك خطا أحمر أي أن موسكو جاهزة لتسخين الجبهات وتحدي الغرب عند الحاجة.
* * *
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: