الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد وتيرة العنف في أفغانستان
أعلن المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, فيليبو غراندي, أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيؤدي إلى تصاعد وتيرة العنف في البلاد, ولذلك فإن المنظمة تضع خططاً لمواجهة احتمال تصاعد تلك الأعمال.
وأشار غراندي إلى أنه لا يمكن أن تستمر العمليات العسكرية الدولية مثل تلك التي جرت في أفغانستان إلى الأبد, مؤكداً على ضرورة القيام باستثمارات في المجال الإنساني والتنمية في الوقت الذي لا تزال فيه القوات منتشرة على الأرض.
وقال: إن “الأزمة يمكن أن تبدأ من جديد, مما يعني أنه بعد بضع سنوات ستكون هناك حاجة لإرسال المزيد من القوات مجدداً”.
وكانت وسائل إعلام أفغانية, أكدت على أن حركة “طالبان” تمكنت من توسيع دائرة المناطق التي تسيطر عليها, إضافة إلى بسط نفوذها بشكل كامل على منطقتين في ولايتي “بلخ” و”غور”.
ويدرس البنتاغون احتمالية تنفيذ غارات جوية لدعم قوات الأمن الأفغانية إذا كانت كابل أو أي مدينة رئيسية أخرى معرضة لخطر السقوط في يد حركة “طالبان”.
كما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية, عن قلق مسؤولين كبار في البنتاغون بشأن قدرة الجيش الأفغاني على صد طالبان والسيطرة على كابل والمراكز السكانية الأخرى.
يُذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001, قامت الولايات المتحدة بغزو أفغانستان للإطاحة بحركة طالبان, متهمة إياها بإيواء أسامة بن لادن وشخصيات أخرى في القاعدة مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
موضوعات قد تهمك:
