خلت لائحة المتهمين من اسم الأمير فهل ستخلو «لائحة شهود الدفاع» من اسمه كذلك؟ وهل سنراه في المحكمة شاهداً؟
هل تنتهي المحكمة لتبرئة المتهمين لعدم كفاية الأدلة سيما إن توفر للمتهمين محامون جيدون وبوجود مراقبين من دول يتمتع المتهمان بجنسياتها؟
كل ما سكبته وسائل إعلام دولية مرموقة من معلومات وتسريبات حول «الفتنة» بالذات في بعدها الخارجي لم نر له انعكاساً جدياً في لائحة الاتهام.
تبدو المحكمة بانتظار أن تتداعى وقائعها فارضةً كشف مزيد من المعلومات والشواهد مع ما سيترتب عليها من تداعيات على علاقات الأردن ببعض جواره.
ثمة ثغرة كبيرة يمكن أن ينقلب معها مسار المحاكمة رأساً على عقب! دور الأمير حمزة كما تُظهره لائحة الاتهام محوري تجاوز ما قيل أنه مظلة للمتآمرين.
«فتنة» بحجم التآمر لقلب النظام وإثارة الفتنة لا يمكن أن تنحصر بثلاثة أشخاص مهما علا مقامهم وعظم تأثيرهم! لا بد من شبكة اتصالات محلية وفاعلين بارزين.
* * *
بقلم: عريب الرنتاوي
* عريب الرنتاوي كاتب صحفي أردني/فلسطيني
المصدر: الدستور الأردنية
موضوعات تهمك: