ثم، وفي اليوم الثالث، وكما في قصص الجان، لُفلفت القصة برمتها، وكأنها لم تكن!
صار الناس عبيداً لدى مؤسسات الكهرباء الرسمية ولدى أصحاب مولدات الاحياء، وهم “شبيحة” بكل معنى الكلمة!
هل هناك تمهيد لتسليم السلطة في لبنان إلى الجيش وهو المؤسسة التي تبدو في نظرهم متماسكةً وقادرة على إدارة البلاد.
حين تسمع في الشارع تعبير “زعران” ضمن كلام المارة فاعلم أن المقصود به هم أفراد الطبقة السياسية والمالية المهيمنة على البلد.
* * *
بقلم: نهلة الشهال
* نهلة الشهال كاتبة وناشطة لبنانية، رئيسة تحرير “السفير العربي”.
المصدر: السفير العربي
موضوعات تهمك: