الحراك الفلسطيني، المقاوم والانتفاضي يُكسب الرواية الأردنية مزيداً من المصداقية و«الشرعية».
مواجهة الفلسطينيين للاحتلال وتصديهم له بمختلف الأشكال ومن وراء كافة الخطوط الخضراء والصفراء والحمراء فيه مصلحة أساسية للأردن.
الفعل الفلسطيني المقاوم والانتفاضي يوفر حماية لأعمق مصالح الأردن في الحل النهائي ويسيّج الرعاية الهاشمية بخطوط دفاع شعبية فاعلة ومؤثرة.
على الأردن عدم الانخراط بهندسة الداخل الفلسطيني كمحاصرة حماس ومنعها قطف ثمار انتفاضة القدس وسيفها وإعادة تعويم السلطة وإحياء عظامها وهي رميم.
من الحكمة والمصلحة، إدخال التوازن في سياسات الأردن وعلاقاته بمختلف الكيانات والمكونات الفلسطينية فلن تواصل الجري إن أنت أطلقت النار على قدميك.
الأردنيون صفّوا حسابهم بأثر رجعي مع صفقة القرن وعبّروا عن مشاعر نخوة وتضامن مع أشقائهم غرب النهر ولفظوا ما بصدورهم من رفض لسياسات اقتصادية واجتماعية وسياسية.
* * *
بقلم: عريب الرنتاوي
* عريب الرنتاوي كاتب صحفي أردني/فلسطيني
المصدر: الدستور الأردنية
موضوعات تهمك: