دفع الأردن وفلسطين أثماناً باهظة جراء سياسات التخندق والاستقطاب المهيمنة على المشهد الإقليمي.
أضاعت الاستقطابات الإقليمية فرصاً كبيرة على الأردن لتنويع علاقاته ومصادر دخله وأسواقه وتوظيف نوافذ الفرص المتاحة.
عمّق الاستقطاب الإقليمي الانقسام الداخلي في فلسطين ولعب أدوارا متفاوتة بمراحل مختلفة في تعطيل المصالحة واستعادة الوحدة.
أبدت المحاور المتنازعة قليلا من المرونة والتسامح مع أشقاء صغار يتطلعون للتغريد خارج سربها أو يسعون لعلاقات متوازنة مع الجميع.
إن كانت واشنطن تنوي العودة للاتفاق مع إيران ورفع العقوبات والإفراج عن أموالها فما المانع لبلد كالأردن أو فلسطين من «تطبيع» العلاقات مع طهران؟
* * *
بقلم: عريب الرنتاوي
* عريب الرنتاوي كاتب صحفي أردني/فلسطيني
المصدر: الدستور الأردني
موضوعات تهمك: