تجاوز الغلاء ألف في بالمئة وانهارت الرواتب ليصبح الحد الأدنى للأجور 40 دولاراً بعدما كان قبل سنة ونصف السنة فقط 400 دولار.
على قاعدة حاميها حراميها يعملون اليوم على محاولة فاشلة لتشكيل حكومة كانوا هم أركانها! فكيف تطلب ممن كان هادماً أن يكون بانياً؟
فليعلم اللبناني أن أي إصلاح لا يبدأ من إصلاح بل إلغاء النظام الطائفي وكسر المربعات الزبائنية مصيره الفشل واستمرار نظام النهب.
تجاوزت الودائع البنكية مئة مليار دولار والآن بحسب المصرف المركزي لم يبق من احتياط إلزامي بالعملة الصعبة سوى المشترط قانونا: 15 مليار دولار.
هل سيختار اللبناني بين العيش في لبنان تحت الفساد والطائفية أو يهاجر غير آسف على بلاد أمضى بها عمره ليستفيق ذات صباح على سرقة “المربعات” لجنى عمره.
* * *
بقلم: محمد نور الدين
المصدر: الخليج
موضوعات تهمك: