وفق «اتفاقات أبراهام» إسرائيل ليست دولة احتلال بل دولة «يهودية» وهذه الديانة تعتبر الأولى في شجرة الديانات الإبراهيمية التي تضم المسيحية والإسلام.
وجهت المنظمة اليهودية المتطرفة «صندوق تراث جبل الهيكل» دعوة رسمية لسفير الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة لمشاركة أفرادها في اقتحام المسجد الأقصى.
يطرح سفير أبوظبي سردية «تسامحية» محل واقع دموي فتعليقه يقول إنه “صدم عندما جاء لإسرائيل حين شاهد مسجدا في تل أبيب على غير ما تقدمه القنوات كالجزيرة”!
ما المانع في «أجواء التسامح» والصفقات وتحويل الصراع إلى صراع عقاريّ، من «تسامح» الفلسطينيين مع رغبات حكماء التوراة في الصلاة بالأقصى وإعادة بناء الهيكل المزعوم؟
علق السفير على محاولات إسرائيل «الإبراهيمية» انتزاع منازل الفلسطينيين بالشيخ جراح واقتحامات المستوطنين للأقصى وهبة فلسطين بقوله إن ما يحصل «جنون» و«إننا بحاجة لحكمة واحد من أمثال الحاخام كوهين».
* * *
المصدر: القدس العربي
موضوعات تهمك: