أقر نفتالي بينيت مدوّنة أخلاقية ضمن جهود لفرض رقابة شُرطية معرفية على المؤسسات الجامعية وتقليص مساحة الحرية الأكاديمية.
تعكس أقوال بينت إصرار الصهيونية الدينية على إعادة تصميم المجتمع الإسرائيلي وفقًا لصورة الصهيونية الحالية خليطا من القومية والدينية.
تقتصر حقوق المواطنين الفلسطينيين على التعليم والدين وبجهدٌ واضحٌ لتفتيتهم لمجموعات طائفية وتعمد التمييز بين “عرب جيدين” و”عرب سيئين”.
خلال الأزمة السياسية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين استقال بينيت وأييلت شاكيد، من حزب البيت اليهودي وأقاما حزب اليمين الجديد، ثم حزب يمينا الحالي.
* * *
بقلم: أنطوان شلحت
* أنطوان شلحت كاتب وباحث في الشأن الإسرائيلي
موضوعات تهمك:
مصدرها الخوف وتنتج الفزع.. دائرة الرعب تسيطر على اعتداءات إسرائيل
