تصدر اسم محمد رمضان محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إعلانه عن حجز أحد البنوك على أمواله، بينما لاقى الفنان المصري حملة هجوم شرسة من جانب إعلاميين وشخصيات عامة وجمهور خلال الساعات الماضية وذلك بعد تضليله الرأي العام.
وكان محمد رمضان قد نشر مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، يعلن فيه أن البنك الذي يتعامل معه قام بالحجز على أمواله، مبينا بذلك أن التحفظ على أمواله كان متعنتا ولا سبب له، بينما تبين لهم أن رمضان يضلل الرأي العام، في وقت تم الحجز على أمواله تلك لمنح أسرة الراحل الطيار أشرف أبو اليسر الراحل مبلغ التعويضات الخاصة به والذي قضت به المحكمة بسبب تسبب رمضان في أضرار له عندما تسبب في سحب الرخصة الخاصة به وفصله نهائيا من عمله بعد نشره مقطع ترويجي من داخل الطائرة التي يقودها الراحل أبو اليسر، بعد أن وعده بعدم تسريب ما قام بتصويره داخل قمرة القيادة، في الوقت الذي استخدم المقطع في الترويج لعمل فني له.
الجمهور يهاجم محمد رمضان
وكتب المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد كبير من الشخصيات العامة يهاجمون محمد رمضان على ما فعله، ويتضامنون مع أسرة الراحل أشرف أبو اليسر الذي توفي كمدا على فقدان وظيفته.
وكتب أحد المعلقين: “هذا الممثل أفسد جيل بأكمله وتسبب في فصل الطيار اشرف ابو اليسر من عمله ورفض تعويضه فمات الطيار قهرا وكمدا يمهل، ولا يهمل”.
وكتبت أخرى: “التحفظ على اموال محمد رمضان ( شائعة) والصحيح هو حجز قيمة التعويض المستحقة لصالح ورثة الطيار اشرف ابو اليسر، لا تصدقوه محمد رمضان كاذب”.
وكتب آخر: “علي الدوله والنيابه العامه التعامل مع هذا الفيديو بمنتهي الجديه واخذكافه الإجراءات القانونية تجاه ماقاله لانه بيعرض الاقتصادللخطر
مصردوله قانون وليست تصفية حسابات او تأميم واللي عمله #محمد_رمضان من خروجه واتهام الدولة بالتحفظ يعتبر جريمه يعاقب عليها القانون
الغرور آخره ذل يامحمد”.
وعلق آخر: “ما حدث مع أموال محمد رمضان وتحديدا في بنك سي آي بي هو حجز إداري وليس تحفظ فالفنان لابد أن يحاسب على كلامه المهدد للاقتصاد والمثير للبلبلة والداعي للاحتفاظ بالأموال في البيوت”.
موضوعات تهمك: