هل الولايات المتحدة هي الأقدر على نزع أسباب الأزمات عن دول أصيبت بها مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها؟
تُبرر فكرة تقليل التورط الأمريكي بأزمات المنطقة بمحدودية قدرة الولايات المتحدة على تسيير الأزمات، وإفلات خيوط إدارتها من يدها.
يحذر خبراء من أن تتبنى سياسة بايدن نموذجاً شبيهاً بأسلوب إدارة الأزمات المعروف وليس حلها بحيث تستمر على نفس حالها لسنوات.
فشلت سياسات تغيير الأنظمة بخطط تكون في خدمة مصالحها وخطط تغيير حدود دول المنطقة التي نشرت خرائطها بمجلة القوات المسلحة الأمريكية.
الهدف من الشرق الأوسط الكبير أن تنزع عن قضية فلسطين صفتها كقضية محورية في الشرق الأوسط وذلك حين تذوب فلسطين في قلب عالم جغرافي شاسع!
لماذا يسحب جذب آسيا للاهتمام الأمريكي بإدارة بايدن رصيداً كبيراً من جاذبية الشرق الأوسط وبه أسباب تؤثر بدرجة كبيرة في السياسات والمصالح الأمريكية؟
* * *
بقلم: عاطف الغمري
* عاطف الغمري كاتب صحفي مصري
المصدر: الخليج
موضوعات تهمك: