تصدرت الفنانة هالة صدقي محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن وصلها إنذارا من زوجها الذي يعيش في أمريكا يطلبها خلاله في “بيت الطاعة”، على الرغم من أن ديانتها المسيحية لا تتضمن مثل ذلك المفهوم، ولا يوجد فيها مثل تلك التعاليم.
واهتم المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بما حدث للفنانة هالة صدقي متعجبين من هذا القرار، ومتسائلين عن مصير تنفيذه في ظل الأزمة التي تواجهها ضد زوجها، بينما تعاطف معها البعض والبعض الآخر ألقى باللوم عليها، في ظل كون ديانتها لا تتضمن الطلاق من زوجها.
وعلقت الفنانة على استدعاء زوجها سامح سامي لها في بيت الطاعة، وذلك بعد أن طلقها على الهواء مباشرة من الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من عدم تضمن الزواج المسيحي طلاق، ناشرة من خلال حسابها الشخصي بموقع انستجرام صورة من إنذار بيت الطاعة الذي تلقته.
وقالت هالة صدقي ساخرة من هذا الإنذار، أن هذا خبر سئ لكل الذين تقدموا لها فالزوج طلبها في بيت الطاعة، في حال كان الشهر الماضي قد قام بنشر مقطع فيديو يطلقها فيه متابعة في ظل سخريتها: “صحيح هو في أمريكا وأنا في مصر فشكلها كدا هيكون بيت طاعة أون لاين”.
وأضافت قائلة: “استأذنكم علشان أنزل اشتري الطشت والجلابية بس حد عارف ممكن أجيب الولاد ولا لا مقولة غراب البين طلعت كذب مفيش فراق ولا حاجة بلاغ للعرسان لما أفض الاشتباك هنعمل طلبات جديدة، المسخرة بعينها”.
هالة صدقي وإنذار الطاعة: رأي الكنيسة والأزهر
في تصريحات صحفية، علق رئيس المركز الكاثويليكي للسينما في مصر الأب بطرس دانيال، على إنذار الطاعة، مؤكدة أن الديانة المسيحية ليست بها بيت طاعة، ولكن المسيحيين في مصر يخضعون لشريعة الدولة وهي الشريعة الإسلامية، مضيفا أن الموضوع يخص قانون الأحوال الشخصية وليس له أي علاقة بالديانة المسيحية.
وفي تعليقه على الأمر قال شيخ الأزهر الإمام الدكتور أحمد الطيب، قال خلال برنامج “الإمام الطيب”، عبر قناة دي إم سي، أنه لا يوجد بيت طاعة في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن أهم ما أكده العلماء في فقه المرأة إلغاء ما يعرف باسم بيت الطاعة، مؤكدين إلغاءه قانونيا قاطعا لا لبس فيه أو غموض لما فيه من إهانة للمرأة.
موضوعات تهمك:
