صوت البرلمان الدنماركي على مشروع قانون, يسمح للدولة بإرسال كل من يتقدم بطلب لجوء في البلاد, إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي, وتأتي هذه الخطوة بعد إلغاء تصاريح الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري في الدانمارك.
وسيسمح مشروع القانون للدنمارك بنقل اللاجئين الذين يصلون إلى الأراضي الدنماركية إلى مراكز اللجوء في دولة شريكة, ومن المحتمل أن تكون رواندا أحد هذه الدول, في حال تمت المصادقة على اتفاقيّة عقدت بين الدنمارك ورواندا.
ومنذ أن صنفت السلطات الدنماركية العاصمة السورية دمشق الصيف الماضي كمنطقة آمنة, أقدمت السلطات على إلغاء أو عدم تمديد إقامات اللاجئين السوريين الذين آتوا من هناك.
وتتعرض السلطات الدنماركية لانتقادات شديدة على خلفية حرمانها للاجئين سوريين من تصاريح الإقامة باعتبار أن الوضع في مدينتهم دمشق آمن.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة, قد أصدرت بياناً أعلنت فيه أنه لا يحق للدنمارك حرمان اللاجئين السوريين من تصاريح الإقامة بحجة أن الوضع في دمشق أمن.
وقال البيان: “لا تعتبر المفوضية التحسنات الأمنية الأخيرة في أجزاء من سوريا جوهرية بما فيه الكفاية, ومستقرة أو دائمة لتبرير إنهاء الحماية الدولية لأي مجموعة من اللاجئين”.
ويشار إلى أن الدنمارك تتبع سياسة اسقبال متشددة بهدف تحقيق “صفر طالب لجوء”, كما أنها تشجع على العودة الطوعية للسوريين ولم تصدر سوى تصاريح إقامة مؤقتة منذ 2015.
موضوعات قد تهمك:
