ينظر معظم «الإنجيليين» إلى اليهود باعتبارهم الشيء الذي يجب كسره لتحقيق تصورهم الديني عن نهاية العالم.
سعى حزب الليكود لكسب قصير الأمد بالتقرب من المسيحيين المحافظين لكن هذا كلفهم وضع كل البيض في سلة واحدة: سلة «الإنجيليين اليمينيين».
أقصى هذا النهج الإسرائيلي الناخبين «الديمقراطيين» الذين يتزايد أعداد من ينظرون منهم إلى السياسات الإسرائيلية باعتبارها مؤسفة.
خلق النهج الإسرائيلي أيضاً حالة عدم الارتياح وسط يهود أميركيين أصغر سناً ينأون بأنفسهم عن أولويات محافظة أوسع نطاقاً تتبناها القيادة «الجمهورية».
معتقد اليمين المسيحي المهيمن يدعم إسرائيل لأنه يرى «جمع اليهود» خطوة أولى ضرورية لتحولهم للمسيحية مما يمهد لعودة المسيح ليحكم ألف عام قبل القيامة.
* * *
بقلم: جيمس زغبي
* د. جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأميركي- واشنطن
المصدر: الاتحاد – أبوظبي
موضوعات تهمك: