طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الثلاثاء، بالحفاظ على التراث المسيحي والإسلامي في قره باغ، مؤكدا عزم بلاده مواصلة الدعم لسكان الإقليم.
وقال ماكرون قبيل لقاء بالقائم بأعمال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، على الرغم من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في الإقليم.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن باريس ستستمر في دعمها لسكان المنطقة موضحا انه يقصد ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى ورفع القيود عن وصول منظمات إنسانية دولية إلى المنطقة ووجود مشكلات جديدة في المناطق الملغومة.
وأشار إلى ضرورة حماية التراث في قره باغ مضيفا أنه يجب الحفاظ على التراث سواء المسيحي او الإسلامي مؤكدا أن فرنسا كإحدى الدول “الرئيسية”، في مجموعة مينسك معنية بالتسوية في قره باغ لدى منظمة الأمن والتعاون في اوروبا أن تبذل كافة الجهود وصولا على وقف التصعيد واستمرار الحوار بما في ذلك الحوار المباشر.
وفي نهاية سبتمبر الماضي عاد الصراع العنيف من جديد في الإقليم كامتداد للصراع التاريخي بين الطرفين الأرميني والأذربيجاني في تلك المنطقة، وبعد نحو شهر ونصف من الأعمال القتالية تمكن الطرفان في العاشر من نوفمبر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بالتعاون بين روسيا وتركيا والاتفاق على تبادل الأسرى وجثث القتلى من الجانبين.
وسلمت يريفان لباكو ثلاثة مناطق كانت القوات الأرمينية قد سيطرت عليها قبل التصعيد الأخير بالإضافة لانتشار قوات حفظ سلام على خط التماس بين قوات الطرفين وكذلك بطر ممر لاتشين الواصل بين قره باغ وأرمينيا.
موضوعات تهمك: