تصدرت الفنانة دلال عبد العزيز ضمن الأكثر بحثا، وفقا لمؤشر العملاق جوجل، وذلك مع استمرار تواجدها في المستشفى بسبب معاناتها من آثار إصابتها بفيروس كورونا، ومطالبات من جانب ابنتيها بالدعاء لها، ووسط رغبة من الجمهور في معرفة تطورات الحالة وقلقه على الفنانة الكبيرة زوجة الراحل سمير غانم الذي توفي قبل أيام من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، بينما أعلن شقيقه وفاته بمرض الفطر الأسود.
ولا تزال الفنانة دلال عبدالعزيز في المستشفى وسط حالة من القلق تخيم على الجميع، بينما تطالب بناتها بين الحين والآخر الجمهور بالدعاء لوالدتيهما، وكان آخر ما كتب بهذا الشان من جانب إيمي سمير غانم التي كتبت عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام: “للهم اشفِ دلال عبدالعزيز فأنت أعلم بحالها.. اللهم رد عافيتها وخفف عنها وارحم ضعفها وقلة حيلتها.. ربي اشفها شفاء لا يغادر سقما.. يا من تعيد للمريض صحته ويا من تستجيب دعاء البائس الضعيف أن تلطف بجسدها وتكتب لها الشفاء العاجل”.
تطورات حالة الفنانة دلال عبدالعزيز
وعن تطورات الحالة الصحية للفنانة الكبيرة، قال مصدر طبي أن الحالة مستقرة نوعا ما، إلا أنه لا يوجد تحسن ملموس خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أنها موضوعة على جهاز الأكسجين نظرا لحالتها ومضاعفة إصابتها جراء فيروس كورونا.
وأشار المصدر إلى أن الفنانة دلال عبدالعزيز تعافت من فيروس كورونا تماما وجميع نتائجها سلبية، إلا أنها في المستشفى حاليا تعاني من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، وما أحدثه الفيروس في رئتيه، حيث لفت إلى أن رئتيه أصيبت بما هو أشبه بالتليف الشديد، وقد تم وضعها على جهازين للأكسجين هاي فلو نزيل وباي باب، وهي أجهزة تضخ الأكسيجن للجسم بسبب عدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي.
ولفت المصدر إلى أن المستشفى تحاول إجراء أشعة مقطعية لها إلا أنها لم تتمكن من ذلك، لانه لا يمكن نقل الحالة من المستشفى وقد تتأثر من عملية النقل.
وكانت تقارير قد أكدت في وقت سابق ان الفنانة دلال عبدالعزيز لا تعرف حتى الآن خبر وفاة زوجها سمير غانم، بناءا على رغبة الأسرة خوفا من تدهور حالتها الصحية متأثرة بحالتها النفسية، حيث ستحزن بشدة على رحيل رفيق دربها، وهو ما تم تأكيده من جانب المستشفى التي قالت أن هناك تعليمات للطاقم الطبي كاملا بإخفاء الخبر عنها ومنع وسائل الإعلام، بينما كانت الزيارات التي يقوم بها بناتها بارتداء الملابس الملونة.
وأشار طبيب معالج إلى أن ما يستطعيون تقديمه حاليا لها هو متابعة حالتها واستمرار وضعها على الأجهزة، لافتا إلى أنها ليست مريضة بشئ معين وإنما تعاني من أثار ما فعله الفيروس في الرئتين.
موضوعات تهمك: