وجهت رئيسة مولدوفا مايا ساندو اتهامات لوزير الداخلية في حكومتها بافيل فويكو بمراقبة أفراد عائلتها بشكل غير شرعي.
وقالت في حديث نقله قناة تي في 8 المحلية، وفقا لوكالات أنباء، أنه لا يمكن للوزير ولا يحق له مراقبتي لدي حراسي وهو أمر بتنظيم المراقبة على العائلة مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو الضغط عليها وأن لديها معلومات حول المراقبة المستمرة منذ عدة أشهر.
واضافت أن المراقبة طالت أنصارها السياسيين، لافتة غلى أن ذلك يحدث مع السياسيين الذين ينتمون للتيار الاشتراكي، وتجري تلك العمليات بامر من الحزب بالذات.
ودعت الرئيسة غلى تطهير الجهاز الأمني من الفسدة لافتة إلى أن ذلك قد يبدأ بعد الانتخابات المبكرة التي ستجرى في الحادي عشر من يوليو المقبل.
يذكر ان ساندو تم انتخابها كرئيسة للبلاد خلال العام الماضي وحلت البرلمان الذي كان لحزبها 15 مقعدا به من اصل 101، وهو حزب العمال والتضامن الذي يريد تطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر اليسار في مولدوفا هو الأكبر منافسة لها، وهم من مؤيدي التقارب مع الروس.
موضوعات تهمك:
ساندو: يجب أن تكون بيلاروسيا بمثابة تحذير لمولدوفا قبل الانتخابات