أكد رئيس مجلس النواب الإيطالي روبرتو فيكو أن بلاده لن تستسلم في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة، مؤكدا ان من يظن أنهم سيستسلمون مخطئ تماما.
وكان الادعاء الإيطالي قد طالب أحد القضاة يوم أمس الثلاثاء إحالة أربعة ضباط كبار في الأجهزة الأمنية المصرية للمحاكمة للاشتباه بدورهم في اخفاء وقتل طالب الماجيستير الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة عام 2016.
وكتب فيكو على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك أن هذا اليوم كبير ومهم مع توجيه الاتهام لعناصر أمن مصريين فإن تلك تعد خطوة إيجابية مهمة في البحث عن الحقيقة حول الخطف والتعذيب والقتل الذي تعرض له جوليو ريجيني.
واوضح أنه يتوجه بالشكر الجزيل إلى مكتب المدعي العام في روما على العمل الطويل والمعقد الدقيق في السنوات، ووجه الشكر للجميع بدءا من والدي جوليو ريجيني، اللذين التقى بهم وكان اللقاء لطيفا، حيث ناضلوا وصمدوا من أجل بلوغ الحقيقة، مؤكدا البدء في مرحلة جديدة يمكنها أن تعيد بناء ملابسات أخرى في القضية.
وقد خلص فيكو إلى القول أن أي شخص اعتقد أن إيطاليا ستستسلم كان مخطئا للغاية هناك حد أقصى من التآزر ووحدة الهدف من جانب جميع المؤسسات.
وكان ممثلو الادعاء في روما قد وجهوا الاتهامات لأربعة مسؤولين أمنيين مصريين في اختطاف جوليو ريجيني وإلحاق الضرر والأذى الجسيم به بالإضافة إلى توجي اتهام إلى احدهم وهو الرائد في المخابرات العامة مجدي شريف بالتخطيط لارتكاب القتل العمد، وفقا لوكالة آكي.
واختفى جوليو ريجيني طالب الدراسات العليا في جامعة كمبردج البريطانية في العاصمة المصرية القاهرة في يناير عام 2016، وقد عثر على جثته بعد أسبوع من اختفاءه وأظهر تشريح الجثمان تعرضه للتعذيب قبل الوفاة.
موضوعات تهمك:
إيطاليا تعرض قضية جوليو ريجيني على الأوروبيين