تصدر اسم الفتاة الشابة موده الادهم محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك على خلفية تطورات القضية التي تحاكم خلالها أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، والتي قرر فيها تأجيل المحاكمة لجلسة يوم 20 يونيو المقبل من أجل إصدار الحكم في التهم الموجهة إليها، وعلى رأسها اتهامها بالاتجار بالبشر، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا باسم “فتيات التيك توك”.
وتعتبر تلك المحاكمة قضية رأي عام، يهتم بها الآلاف من المصريين، ومع كل تطور فيها يهتمون في معرفة التفاصيل.
موده الادهم في الجلسة قبل الاخيرة
وفي جلسة المحاكمة قبل الأخيرة التي تأتي قبل جلسة النطق بالحكم المقبلة، والتي تتهم فيها بالاتجار بالبشر، عرضت المحكمة مقاطع مصورة وعرضت المحكمة أيضا صور لمودة ضمن أحراز قضية الاتجار في البشر، بينما ردت الفتاة الشابة بأنها مقاطع قديمة ولا علاقة لها بتلك القضية نافية وجود أي فيديو جنسي لها وأنها لم تستغل أي طفل أو فتاة.
وأحيلت حنين حسام إلى جانب موده الادهم في اتهامات باستغلال الأطفال والفتيات جنسيا، بينما أحالتها النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، وقد تم إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في يناير الماضي بينما استمر حبس الفتاة مودة.
ووفقا لمحاضر التحقيقات فإن الفتيات ظهرن في بث مباشر متاح لجميع المشاركين مشاهدته حاولوا من خلاله الانتشار وتجاذب أطراف الحديث وإنشاء علاقات صداقة مع المتابعين لهم، بينما تم اتهامهن بالحصول على أجور تزيد بزيادة اعداد المتابعين.
ووفقا لأمر الإحالة فإنه قد تم اتهام الفتاتين وأخريات بالإضرار بالمجني عليهما الطفلتين “م س” و”ح و”، واللتان لم تتجاوزا 18 عاما، بزعم توفير فرص عمل لهن متهمين إياهن باستغلالهن بالعمل في أشياء غير شرعية تحت ستار العمل كمذيعات، على حد قول محاضر الاتهامات، لافتا إلى أن بتلك الفيديوهات قد تكون محرضة على الفسق والإغراء على الدعاءة. بينما اتهمت موده الادهم باستغلال الطفلتين استغلال تجاري وتم تحريض وتسهيل لهن الانضمام لأحد التطبيقات التي تجني من خلالها أموالا.
بينما نفت موده الادهم تلك الاتهامات مؤكدة أن كل ما قامت به على التطبيقات الإلكترونية ليس أكثر من نشر فيديوهات ترفيهية.
وقد طالبت الفتاة خلال جلسة المحاكمة قبل الأخيرة من قاضي المحاكمة، أن يعتبرها مثل ابنته، ملمحة إلى وجوب استخدام الرأفة معها، وعدم ظلمها، وقالت خلال الجلسة: “اتكلم دقيقة ..في حاجة عايزة اقولها ..اعتبرني زى بنتك يافندم”، بينما قال القاضي رادا عليها “في محامي هيترافع عنك”.
موضوعات تهمك:
