فضل ليلة القدر كبير عند الله عز وجل وعند عباده المسلمين، لذلك تصدر محرك البحث جوجل البحث عنها، مع آخر خمسة أيام في شهر رمضان المبارك التي يكون فيها احتمالية كبيرة لليلة القدر حيث أن الكثير من العلماء رجحوا أن تكون ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان بينا قال البعض أنها ليلة التاسع والعشرين.
فضل ليلة القدر
ولليلة القديرة الكثير من الفضائل الكبيرة عند الله تعالى، والتي بدأ فيها نزول القرءان الكريم، وهو الاختصاص الذي أعلى قدرها ورفع من شأنها على كل الليالي.
ويقول الله تعالى: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”، و”إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ”، ولليلة ما فصّل الله فيها محكم التنزيل، حيث يقول: “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”.
كما يقول أنها خير من ألف شهر، مما يعني أن العمل الصالح فيها يعادل 30 ألف يوم بليلته، إضافة إلى الفضل الكبير للشهر المبارك الذي يفوق العمل الصالح فيه أي شهر آخر، وعن الليلة يقول الله تعالى أيضا: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”، جاء ذلك في سورة تحمل اسم القدر، مما يؤكد قيمتها في القرءان الكريم، فردت السورة لتبيان قيمة الليلة التي تشهدها الملائكة فترعة العمل الصالح، كما تمتاز بالسلام والهدوء والراح والطمأنينة والسكينة حتى مطلع الفجر.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: .(أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا) ويقول أيضا: (إني كنتُ أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ ، ثم نُسِّيتُها وهي في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من ليلتِها ، وهي ليلةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ).
ومن فضل ليلة القدر أيضا أن من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، فيقول النبي صل الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
موضوعات تهمك:
