أعلنت الأمم المتحدة، اعتقال أكثر من 700 شخص شاركوا في الاحتجاجات القائمة في تشاد ضد المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي.
وذكرت المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، مساء الجمعة، أنه لم يعرف عدد الأشخاص الذين اعتقلوا بعد تظاهرات يوم الثلاثاء ولا يزالون رهن الاحتجاز.
وأضافت أنه مع استمرار دعوات للمزيد من الاحتجاجات والاضرابات العامة في الأيام المقبلة، فإنهم يطالبون بان تظل تشاد متمسكة بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان لحماية حقوق الانسان واحترامها بما في ذلك حق الحياة وتسهيل ممارسة الحق في حرية التظاهر السلمي.
وكانت جماعات المجتمع المدني في تشاد قد جددت دعواتها للاحتجاجات خلال عطلة نهاية الاسبوع في جميع أنحاء البلاد، بينما تتصاعد التوترات بعد مقتل الرئيس الذي حكم البلاد ثلاثين عاما وحل مكانه ابنه في السلطة.
وفي التظاهرات التي اندلعت خلال الأيام الماضية أطلقت قوات الامن النار على المتظاهرين في أكبر مدينتين بالبلاد نجامينا وموندو، بينما زعم متحدث عسكري بأن الاحتجاجات لم تكن سلمية مدعيا ان متظاهرين قتلوا ضابط شرطة متقاعدا وسط الاضطرابات.
موضوعات تهمك:
