علقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها اليوم الجمعة، على إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس على قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، محملة حركة فتح والرئاسة الفلسطينية مسؤولية القرار وتداعياته.
وعبرت الحركة عن بالغ أسفها لقرار حركة فتح والسلطة الفلسطينية ممثلة في الرئيس تعطيل الانتخابات وهو يمثل انقلابا على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والاجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه على حد قول الحركة.
وأشارت الحركة إلى أن الشعب في القدس أثبت قدرتها على فرض إرادته على المحتل وقادر على إجراء الانتخابات كذلك.
وأضافت أن حركة حماس قد قاطعت هذا الاجتماع لأنها كانت تعلم مسبقا ان حركة فتح والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس وقد أوضحوا لقيادة فتح خلال اتصال رسمي أنهم جاهزون للمشاركة في اجتماع اليوم إذا كان مخصصا لمناقشة آليات فرض الانتخابات في القدس رغما عن الاحتلال.
وأشارت إلى أنه لم تتلقى جوابا لذلك قرروا المقاطعة احترام لشعبهم الذي سجل للانتخابات بغالبيته العظمى وبشكل لا مثيل له وغير مسبوق وكذلك احتراما لآلاف المرشحين والمرشحات من أبناء الشعب الذي يريدون ممارسة حقوقهم السياسية وتمثيل شعبهم والدفاع عنه وكي لا تكون مشاركتهم غطاء لهذا التلاعب في استحقاق وطني انتظره الشعب طويلا.
وأشارت إلى أن إشادة رئيس السلطة محمود عباس بهبة القدس دفاعا عن ساحة باب العامود التي فرضت إرادة المقدسيين ضد المحتل كانت تقتضي وتستلزم البناء عليها وإعلان تحدي الاحتلال عبر تنظيم الانتخابات في القدس دون إذن مسبق من الاحتلال وليس العكس.
واستهجنت الحركة أيضا لما ورد في الكلمة الختامية للرئيس الفلسطيني، معتبرة أنما قاله بحث الحركة لا أساس له من الصحة.
ودعت الحركة الفصائل للاجتماع للتوصل لخارطة طريق وطنية تنهي حالة التفرد وتحقق الوحدة الوطنية،
موضوعات تهمك: