أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد أنه سيتخلى عن تمديد فترته الرئاسية لعامين مقبلين، وذلك بعد ضغوطات محلية ودولية تعرض لها على خلفية وقوع اشتباكات في العاصمة مقديشو على خلفية رفض هذا القرار.
وقال الرئيس الصومالي في بيان له، أنه يشيد بجهود رئيس الحكومة محمد حسين روبلي وغيره من القادة السياسيين، معربا عن ترحابها بالبيانات التي أصدروها بشأن الانتخابات.
وكان روبلي قد ندد باقتراح محمد تمديد فترته الرئاسية لعامين جديدين، داعيا للتجهيز لانتخابات رئاسية جديدة.
وقد انشق قادة في الشرطة والجيشو انضموا للمعارضة واتخذ الفصيلان المتنافسان في قوات الأمن مواقع من العاصمة مقديشو مما أثار المخاوف من وقوع اشتباكات في قلب العاصمة ومخاوف من فراغ أمنية بمناطق محيطة قد تستغلها حركة الشباب المتطرفة في عملياتها.
موضوعات تهمك: