تصدر محرك البحث جوجل خلال الوقت الماضي بحث المصريين باسم نهر النيل وذلك بعد التصريحات الرسمية المقلقة على مياه النهر الاهم بالنسبة لمصر والمصريين، فيما كان رئيس الوزراء المصري قد صرح بتصريحات مقلقة للغاية عن السد يوم الثلاثاء، بعد تصريحات إثيوبية رفعت نبرة التحدي خلالها ضد مصر والسودان.
تصريحات مدبولي عن نهر النيل
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ان الدولة المصرية بكافة الأجهزة تكثف من جهودها من أجل مواجهة أزمة سد النهضة الإثيوبي، مشيرا إلى أنه لا تنازل عن قطر مياه واحدة من نصيب مصر من مياه النهر، مضيفا أن الأجهزة كافة والوزارات المختصة تبذل جهودا مضاعفة للحفاظ على الموارد المائية لمصر كافة كما ان مصر تعتبر من أكثر الدول في العالم حفاظا وتعظيما لمواردها المائية.
وأشار مدبولي إلى أن مصر في سبيلها للحفاظ على كل قطرة مياه نوعت مشروعاتها المنفذة من خلال توسع في إنشاء محطات تحليه مياه البحر أو من خلال استخدام مياه الصرف الزراعي والصناعي بعد معالجتها بكل السبل والوسائل المتعارف عليه دوليا.
بالطبع تلك التصريحات ليست الأكثر خطورة ولكن استكمال التصريحات من جانب رئيس الحكومة زاد من رعب المصريين حينما قال أن مصر دخلت في فقر حاد فيما يخص المياه، وهو ما أرعب المصريين على نهر النيل الذي يهدد وصوله لمصر سد النهضة الإثيوبي.
وجاء ذلك بعد تصريحات إثيوبية قال فيها أن لدبلوماسي إثيوبي، أن محاولات التوصل لاتفاقات بشأن سد النهضة، من قبل مصر والسودان حول نهر النيل غير قانونية، زاعما ان دولتي المصب لا تريدان نجاح الاتحاد الإفريقي في إنهاء المفاوضات حول السد، متهما مصر والسودان بإطالة أمد التفاوض حيث خرجتا منها تسع مرات، زاعما أن الاتفاقات التاريخية الخاصة بمياه النهر لا يمكن قبولها وغير معقولة، في إشارة لمعاهدات من بينها بين مصر وبريطانيا عام 1929، والتي تقضي بعدم إقامة أعمال فوق نهر النيل إلا باتفاق مسبق مع الحكومة البريطانية، واتفاقية توزيع حصص مياه النهر عام 1959 بواقع 74 مليار متر مكعب، لكل منهما.
المصريون يتحدثون عن نهر النيل
مصريون علقوا على تلك التصريحات شاعرين بخطورة كبيرة للغاية جراء ما تحدث عنه رئيس الحكومة المصرية، مؤكدين أن الحل الوحيد إزاء ذلك هو الدخول في حرب لحماية حقوق مصر المائية.
وكتب حساب يحمل اسم نور شريف: “إذا إنخفض منسوب النهر.. فليهرع كل جنود الملك ولا يعودون إلا بعد تحرير النيل مما يقيد جريانه (لوحة فرعونية منقوشة على جدران مقياس نهر النيل بالمنيل)”.
بينما كتب حساب باسم قطب العربي: “للتذكير المادة 44 من الدستور، (تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي،وحق كل مواطن في التمتع بنهر النيل مكفول)”.
وكتب حساب يدعى حسين علي مرسي: “تذكروا أن الرئيس السيسى قال للعالم من فوق قناة السويس، سيكون عدم استقرار لكل المنطقة لو نقصت نقطة مياه من حصة مصر فى نهر النيل”، بينما علق آخر: “فليبقي نهر النيل الخالد تحت جناحي أبناء مصر البررة شرف و مجد وعزة و كرامه فليبقي للأبد”.
موضوعات تهمك: