تصدر البحث عن نهر النيل محرك البحث جوجل بعد وقت قصير جدا من تداول، وسائل إعلام مصرية خبر غرق شاب في نهر النيل، وذلك في مدينة أطفيح بالجيزة، لينتشر الرعب في قلوب الأهالي وكل من يتعامل مع النهر الضخم.
وبدأت النيابة العامة المصرية اليوم الثلاثاء، التحقيق في غرق شاب في النهر بمدينة أطفيح بمحافظة الجيزة، وقد طلبت النيابة من الجهات الأمنية التحريات حول الواقعة من أجل بيان أسباب وملابسات غرق الشاب، بينما كشفت التحقيقات الأولية عن أن المركز تلقى بلاغا يفيد بغرق شاب لعدم إجادته السباحة في نهر النيل ويواصل رجال الانقاذ عمليات البحث عن جثة الشاب.
هذه الحالة ليست الأولى ففي ذات الأسبوع الجاري قد أعلن عن وفاة شاب غرقا، أثناء السباحة في نهر النيل بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، وذلك يوم الأحد الماضي، وذكرت وسائل إعلان أن مدير أمن سوهاج اللواء حسن محمود تلقى إخطارا من مركز شرطة طهطا يفيد بغرق شخص بنهر النيل بناحية قرية شطورة، حيث تبين غرق المواطن “فوزي. هـ” صاحب الـ 14 عاما، وجرى انتشال الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى طهطا العام، بينما نقلت عن والده قوله أن الشاب كان يسبح في نهر النيل وبسبب عدم إجادته السباحة بشكل كامل غرق الشاب نافيا الشبهة الجنائية.
وفي حالة شاب سوهاج فإنه تم توقيع الكشف الطبي عليه لمعرفة سبب الوفاة ليكون السبب وفقا للكشف الطبي، إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية، لتؤيد تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة القضية.
احترس من السباحة في نهر النيل
عادة ما يقوم الشبان في المناطق الريفية المطلة على النيل، بالسباحة من أجل كسر حرارة الجو وفي الوقت ذاته باعتبارها ترفيها لهم، على اعتبار أن سواحل البحر قد تكون بعيدة نوعا ما عن مناطق سكنهم، فيتخذون السباحة في النيل للتخفيف من موجة الحر وفي الوقت ذاته نوعا من أنواع الترفيه.
إلا أن لتلك السباحة خطورة كبيرة جدا، فوفقا لخبراء فإن نزول الأطفال والمراهقين إلى الترع العميقة أو فروع نهر النيل يعد خطرا لأسباب تتعلق بكثافة المياه نفسها، بينما يشير الخبراء إلى أن الرياضة أو الترفيه المسموح به في النيل هو التجديف فقط.
ووفقا للخبراء فإن مياه النيل يصعب فيها السباحة نظرا للكثافة المرتفعة لماء النهر، وكثرة الدوامات أسفل الكباري وعدم وجود أمواج بها مثل المياه المالحة، فيما تعد بذلك السباحة في نهر النيل أمرا خطيرا ومغامرة غير محسوبة.
موضوعات تهمك: