أعلن عظيم بيرمنداو أجونا المتحدث باسم المجلس العسكري التشادي الانتقالي مساء الأحد، عدم نيته التفاوض مع المتمردين الذين قالوا انهم مستعدون للمحادثات.
وقال أجونا أن الوقت ليس مناسبا للتفاوض أو الوساطة مع الخارجين على القانون وذلك في ظل هذا الوضع الذي يعرض تشاد للخطر.
وذكر المتحدث باسم المتمردين في شمال تشاد أنه على استعداد للالتزام بوقف إطلاق النار وبحث التسوية السياسية، بعد مقتل الرئيس إدريسي ديبي الأسبوع الماضي.
وأعلن محمد مهدي علي زعيم جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد أنه حين تلقوا اتصالات من الوساطة التي تضم موريتانيا والنيجر للدعوة إلى هدنة، مؤكدا أنهم أجادوا دون تردد أنهم موافقون على وقف إطلاق النار والحل السياسي.
وأوضح في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولةي انه اليوم لابد من الحوار بشكل شامل يشارك فيه كافة الطيف السياسي في تشاد.
وقد أعلنت جبهة الوفاق في وقت سابق رفضا المجلس العسكري الانتقالي الذي تم تشكيله يوم الثلاثاء الماضي، بعد مقتل الرئيس ديبي بعد إطلاق النار عليه على جبهة القتال وفقا للرواية التي أوردها الجيش التشادي.
بينما أعلن المجلس العسكري ميثاق انتقالي واتجه إلى مفاوضات تشكيل حكومة انتقالية ومجلس وطني على أن تنتهي الفترة الانتقالية بعد عام ونصف العام بانتخابات رئاسية إلا أن هذه الخطوات لا تزال مرفوضة من قبل المعارضة.
موضوعات تهمك: