كشفت تركيا عن موقفها إزاء إمكانية محاولة الانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك على لسان وزير خارجيتها مولود تشاويش اوغلو في تصريحات تلفزيونية تحدث فيها عن العلاقة مع مصر.
وفي معرض حديثه عن الإخوان المسلمين أكد تشاويش اوغلو أن الحكومة التركية ترفض نهج الانقلابات العسكرية حتى ولو كان ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أوغلوا أن تركيا طلبت ممن ينتهج خطابات ذات نبرة متطرفة تجاه الدولة المصرية من بين المعارضين المصريين لديها، أن يضبطوا تلك اللهجة تمهيدا لتطبيع العلاقات بينهما.
وفي مقابلة مع تلفزيون خبر تورك الرسمي، فقد أكد أن تركيا تتعامل بحذر مع الخطابات ذات النبرة الحادة التي لا يمكن أن تقبل بها الدول الصديقة أو التي ستصبح صديقة وليس من أجل مصلحة مصر فقط.
وأشار إلى أن علاقات تركيا مع أي بلد لا ترتبط بأي حركة سياسية أو حزب أو أي شخصية، حيث يتعامون بأفضل طريقة مع الحكومات التي تصل عبر الانتخابات إلى سدة الحكم في تلك البلدان أيا كانت.
وتابع أوغلو قائلا أن جماعة الإخوان المسلمين حركة سياسية “تسعى للسلطة عبر الانتخابات ولا يمكن تصنيفهم كإرهابيين”، على حد قوله.
واستكمل قائلا أن تركيا لم تعارض الانقلاب في مصر لأن الإخوان كانوا في السلطة في ذلك الوقت، بل لإنها كانت ستتبنى نفس الموقف لو كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في السلطة وقام أحد غيره بانقلاب ضده، مشيرا إلى أن بلاده تعارضة فكرة الانقلابات فقط.
موضوعات تهمك: